نشر موقع "راديو ليبرتي" على الانترنت خبرا بتاريخ 4/1/2011، جاء فيه أنّه قد بدأت الأسبوع الماضي في "دوشنبي" محاكمة ثمانية أعضاء من حزب التحرير الذي وصفه بالإسلامي المحظور بتهمة الدعوة إلى الكراهية القومية والدينية والعرقية.
وأكد الموقع على أنّ بعض الشباب المحاكمين هم من سكان شمال إقليم "سغد" في طاجكستان، المكان الذي يتمتع فيه الحزب بدعم قوي، أما الشباب الآخرون فهم من إقليم "دوشنبي" و "خاتلون"، وأنّ أصغرهم سنا يبلغ من العمر 26 عاما، وأكبرهم 43 عاما.
وأفاد الموقع أنّ التحقيق مع الشباب وإحضارهم إلى المحكمة تم من قبل "لجنة الدولة للأمن القومي". ونقل الموقع عن أقارب حافظوف وصلاح الدينوف قولهم أنّ هذين الشابين اعتقلا من إقليم "دوشببي" قبل عدة أشهر، وأنّ الستة البقية كانوا قد اعتقلوا بعدهم بقليل من مكان مختلف من طاجكستان. وأضاف بعض الأقارب أنّ السلطات أرادت أن توجه للشباب تهمة التخطيط لتفجير محطة توليد كهرباء قيد الإنشاء، لكن الأقارب قالوا أنّه لا يوجد أساس لهذه التهمة، وأنّ بعضهم قضى عدة سنوات في السجن بسبب الادعاء أنهم ينتمون إلى منظمة دينية متطرفة.
وأضاف الموقع أنّه في حال إدانتهم بالتهم الموجهة ضدّهم، فإنّه من الممكن الحكم عليهم بالسجن لمدة تتراوح بين عشر إلى اثنتي عشرة سنة. وأفاد الموقع أنّ القاضي والنائب العام ومحامي المتهمين رفضوا التعليق على القضية لحين البت فيها.
انتهت الترجمة
إنّ حزب التحرير يدعو إلى إقامة دولة الخلافة التي ستوحد جميع المسلمين وتطبق أحكام الإسلام عليهم وتحمل رسالة الإسلام إلى العالم، والإسلام لا يفرق بين المسلم الطاجيكي والأوزبكي والقرغيزي، فهو لا يعترف بوطنية ولا بقومية، بل حرّمها ووصفها بالنتنة وحرم كل ما من شأنه أن يفرق بين المسلمين، ودعا إلى ما يجعلهم أخوة متحابين.
أما بالنسبة لأصحاب الديانات الأخرى، فلا يوجد نظام على وجه الأرض يمكن أن ينصفهم ويعطيهم حقهم مثل نظام الإسلام.
إنّ تلفيق تُهم الكراهية والتفجيرات لشباب حزب التحرير والحكم عليهم بالسجن لعشرات السنين من قبل الحُكّام الطُّغاة، ما هي إلّا وسيلة يتخذها الكفار وعملاؤهم لمحاربة الإسلام ومن يعمل لإعادته إلى واقع الحياة ولكن خاب فألهم وطاش سهمهم فساعة الفجر باتت قريبة وبزوغ الخلافة قاب قوسين أو أدنى بإذن الله.