بيان صحفي: ردود الأفعال تجاه المؤتمر السنوي الذي يعقده حزب التحرير- إسكندينافيا
التفاصيل
التاريخ الهجري 13 من شوال 1431
التاريخ الميلادي 2010/09/22م
رقم الإصدار: 7 - 10
بيان صحفي
ردود الأفعال تجاه المؤتمر السنوي الذي يعقده حزب التحرير- إسكندينافيا
توالت ردود أفعال بعض السياسيين الدانماركيين تجاه المؤتمر السنوي الذي يعقده حزب التحرير- إسكندينافيا في مركز بيلا سنتر الدولي في الثالث من أكتوبر 2010م والذي يسعى الحزب من خلاله إلى مناقشة دور المسلمين في الغرب، حيث تناقلت وسائل الإعلام الدانماركية البارحة دعوة بعض هؤلاء إلى مقاطعة المؤتمر، بينما عاوَد بعضُهُم الآخر نشر الأكاذيب المعتادة ومحاولة تشويه صورة المسلمين. وعلى ضوء ردود الأفعال تلك نود بيان التالي:
إن هذا المؤتمر لا يتقصَّد أولئك الذين لا يزالون مصرِّين على اتباع تلك السياسة المعادية للإسلام، والتي برز فشلها إبَّان حقبة حكم إدارة بوش الابن. ولا يستهدف أولئك الذين يسعون إلى كسب أصوات الناخبين بطرق رخيصة مستخدمين فيها التعابير الساقطة في حق المسلمين، إنما يستهدف مؤتمرُنا هذا العقلاءَ الذين يسعون إلى مناقشة الأفكار بموضوعية ويقدرون إقامة الحجج والبراهين عوضاً عن حملات الشتائم والكذب.
حزب التحرير هو حزب سياسي ينحصر عمله في الناحية الثقافية والسياسية، ومؤتمرنا هذا هو جزء من هذه الأنشطة التي نطرح فيها آراء الإسلام وأفكاره بموضوعية، وبالرغم من ذلك يسعى العديد من ساسة الغرب إلى صد الناس عن هذه الأفكار من خلال محاولة حظر الحزب والتشنيع عليه. وقد شُوهِدَت محاولات كتلك في الدانمارك على الرغم من أن المدعي العام الدانماركي قد أكد مراراً وتكراراً على حقيقة مفادها أن حزب التحرير لا يستخدم العنف ولا الأنشطة غير المشروعة! وكما فشلت محاولة الحظر فإن حملات التشويه والكذب والدعوة إلى المقاطعة مآلها الفشل لا محالة، ذلك أن الفكر لا يمكن سجنه ولا حظره، ولا تُزِيله سياسة القمع وتكميم الأفواه، ولكن تُنقَض الأفكار ببيان زيفها إن كانت كذلك!
إننا في حزب التحرير- إسكندينافيا ندعو إلى وقف الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين في الغرب، سواء من قبل بعض وسائل الإعلام، أو بعض النخب السياسية والفكرية، لأن من شأن التصريحات العدائية أن تؤدي إلى إيجاد السدود والحواجز التي لا تفيد أي طرف. وعلاوة على ذلك، فإنه قد بات واضحاً أن هذا النوع من الخطاب قد فشل في تخويف المسلمين وإرغامهم على التخلي عن المعتقدات والقيم الإسلامية وإبدالها بالمفاهيم والقيم الغربية. ولذا فإننا نأمل أن يُستبدل هذا الخطاب لآخر ينتصر فيه العقل. وختاما فإن الإنسان يُميِّزه ويُسيِّره عقله والعاقبة لصاحب الفكر والقيم التي تستند إلى حجج صادقة، ولهذا فإننا ندعو جميع العقلاء على حضور مؤتمرنا السنوي القادم.
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع التالي: Globalkhilafah.com