من جديد يطل شبح الفتنة برأسه في هذا البلد البائس الذي أنشأه الغربيون ليكون بؤرة صراع فيما بين مجموعاته الطائفية ومَنْ وراءها من الأطراف الإقليمية والدولية. ولطالما عانى هذا البلد من الفتن الطائفية بكافة أشكالها.
عقد حزب التحرير - إسكندينافيا يوم الأحد الثالث من تشرين الأول/أكتوبر مؤتمره السنوي في مركز بيلا سنتر الدولي تحت عنوان "دور المسلمين في الغرب". وقد حضر المؤتمر حوالي 1500 شخص من السويد وهولندا وبريطانيا بالإضافة إلى الدانمارك، كما وشاهد المؤتمر عبر البث المباشر على شبكة الإنترنت المئات من دول مختلفة، من مثل موريشيوس والسودان ولبنان وغيرها، وشارك هؤلاء بالعديد من التعليقات والأسئلة حول المواضيع التي طرحت.
نشرت صحيفة "يورو نيوز" بتاريخ 4/10 خبرا تحت عنوان حزب التحرير يقول: لا يوجد هناك شيء اسمه "مسلم دانماركي". حيث أفادت الصحيفة أنّ الحزب خلال مؤتمره السنوي الذي عقد في نهاية هذا الأسبوع، حيث دعا المسلمين إلى الاعتزاز والافتخار بإسلامهم وعدم تسمية أنفسهم مسلمين دنماركيين أو فرنسيين.
ذكر حزب التحرير بريطانيا على موقعه الإعلامي أنّ حوالي 300 شخص تظاهروا ضد حشد لمشرف في مدينة "بيرمنغهام"، كان قد نُظم بهدف إعلان عودة مشرف إلى العمل السياسي.
نشرت صحيفة "بي دي نيوز 24" خبر قيام كتيبة من قوات التدخل السريع باعتقال أربعة أعضاء من حزب التحرير المحظور من منطقة "دكهنخان". وذكرت الصحيفة عن مصدر رسمي يوم الاثنين، أسماء المعتقلين وهم محمد حسين روني 21 عاما وقاضي رشيد الحق رجيب 18 عاما وسبوج الياس بابو 18 عاما ومحمد حارس21 عاما، حيث تم اعتقالهم جميعاً يوم الأحد.
في الرابع والعشرين من أيلول 2010 نظم شباب حزب التحرير في باكستان سلسلة مسيرات في مختلف المدن الرئيسية للاحتجاج على الحكم الظالم بحق ابنة باكستان البارة "الدكتورة عافية صديقي" بعد أن تم تلفيق التهم لها. حمل المشاركون في المسيرة يافطات كتب عليها " أيها الجيوش الإسلامية، عافية تستصرخكم، فهل من معتصم بينكم؟" و " يا جيش باكستان، هب لنجدة عافية، وأقم الخلافة جُنّة المسلمين".