فإني في هذا اليوم الرابع من ذي الحجة سنة ألف وأربعمئة وثلاث وثلاثين للهجرة الموافق لليوم العشرين من الشهر العاشر سنة ألفين واثنتي عشرة للميلاد، والحجيج يتوافدون إلى بيت الله الحرام، أتوجه إليكم أيها الثائرون الصادقون في أرض الشام... أتوجه إليكم بنداء صادق على بصيرة بإذن الله، فإن الرائد لا يكذب أهله... أتوجه إليكم ناصحاً ومذكراً ومحذرا، فإن الكفار المستعمرين، وبخاصة أمريكا، قد جمعوا لكم كيدهم ليحرفوا ثورتكم، فخذوا حذركم