صدر الليلةَ قرارٌ من الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن فلسطين دولةٌ مراقب غير عضو على حدود أقصاها الرابع من حزيران "الضفة والقطاع"... واحتفلت السلطةُ في الضفة، وبخاصة فتح، وهلَّل عباس وعريقات لعرس فلسطين ولليوم التاريخي... وأيدته في قطاع غزة حماس، حيث بارك مشعل وهنية مسعى عباس! وكان ذلك القرار الذي "يشطب" فلسطين 48 إلى الأبد كما قال عباس، كان عند القوم نصراً مؤزراً مبينا! ولو فُرض عليهم القرار لقلنا إنهم مُجبرون، ولكنهم سعوا وراء إصداره يركضون، بل واجتمع على هذا الشر الصديقان اللدودان، فتح وحماس، وهما من قبلُ لم يجتمعا على خير! وصدق الله سبحانه }أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ{...