كتلة الوعي في جامعتي القدس "أبو ديس" وبيرزيت تنظم وقفات للتنديد باعتداءات يهود المستمرة على المسجد الأقصى
نظمت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعتي القدس "أبو ديس" وبيرزيت، أمس الاثنين، وقفات حول اعتداءات واقتحامات يهود للمسجد الأقصى، وقفتان في جامعة "ابو ديس"، إحداهما أمام المدخل الرئيس للجامعة والأخرى في كلية الآداب، تخللهما رفع لافتات كُتب عليها عبارات مثل "فلسطين، فتحها الخليفة عمر بن الخطاب وحررها صلاح الدين وحافظ عليها الخليفة عبد الحميد الثاني، ولن يحررها كاملة من رجس يهود إلا جيش الخلافة الراشدة الثانية"، و"أيها المسلمون: أعيدوا الخلافة التي بها تُحرر فلسطين كاملة وفي مقدمتها الأقصى المبارك"، و"أين جيوش المسلمين أمام اقتحامات يهود المتتالية للأقصى وتدنيس مسرى رسولهم؟!". وقد تم تعليق لافتات في أماكن مختلفة من الجامعة.
كما ألقت كتلة الوعي في جامعة القدس أمام كلية الآداب وجامعة بيرزيت أمام مجلس الطلبة كلمة، أكّدت فيها على الطبيعة الإجرامية ليهود وكيانهم الباطل، وتفضح خنوع الأنظمة في العالم الإسلامي أمامهم، وخاصة الأنظمة العربية، وأنّه ما كان ليهود ان يعتدوا على مسرى رسول الله لو كان لنا دولة وإمام يحكم بكتاب الله وسنة رسوله.
وحذرت كتلة الوعي من اقتراح ومخطط خارطة لتقسيم زماني ومكاني وإقامة كنيس يهودي على خُمس مساحة المسجد الأقصى في الجهة الشرقية منه.
وبينت كتلة الوعي في كلمتها أنّ الردّ الحقيقي على تلك الاعتداءات والاقتحامات وعلى ما سبقها من جرائم لا يكون إلا عبر أصوات المدافع وأزيز الرصاص والصواريخ، لتلقين يهود درساً ينسيهم وساوس الشيطان، ولاستئصال كيانهم، ردا تشرّد به الأمة من خلفهم، ويجعل يهود عبرة لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على مقدسات المسلمين ودمائهم وأعراضهم.
وفي نهاية الكلمة توجهت الكتلة بدعوة طلاب جامعة القدس إلى العمل الجاد لإقامة خلافة راشدة توحد المسلمين وتحرك جيوشهم فتطهر مقدساتهم وأرضهم من دنس يهود ومن والاهم.
وقد لقيت الكلمة، الثناء والشكر من قبل الطلاب والهيئة التدريسية.
{imagonx}014/3/bzdeesaqsa{/imagonx}
18/3/2014