وسط حضور لافت من فئة الشباب نظم حـزب التـحرير أمسية شبابية في حوسان الأربعاء 11 محرم 1446 هـ الموافق 17/07/2024م.
حيث تطرق المتحدث للواقع المرير الذي يحل بأهلنا في غـزة، والألم الذي يعتصر قلوب أبناء الأمـة نتيجة الجـرائم المرتكبة دون أن يتقدم أحد للدفاع عنهم.
تحدث عن خيـانة الحكام وعمالتهم وتخليهم عن أهل غـزة وإغلاق المعابر في وجوههم ومنعهم من أسباب الحياة فضلا عن أن ينصروهم بالقتـال، وكيف أنهم فتحوا ممراتهم لأمداد العـدو بكل ما يحتاجه من سـلاح ودعم لوجستي، فكانوا في صف الأعـداء.
وتحدث عن واجب الجيـ.وش وأنه موكل إليها التحرك لنصـ.رة أهل غـ.زة بعد أن فضحت خيـ.انة الحكام ولكنها إلى الآن متقاعسة عن ذلك.
ثم بين أنه لا شك أن كل واحد منا يتساءل ماذا يمكنني أن أقدم، كيف يمكن أن أسهم في رفع الظلم عنهم وكيف أنصرهم وماذا يترتب على أنا كفرد تجاههم، وهل بأيدينا شيء غير الدعاء.
ثم بين أن على كل واحد منا واجب وهو بيان الحكم الشرعي بفضح خـيانة هؤلاء الحكام والتشنيع عليهم وبيان تخاذلهم وعمالتهم وعدم مجاملتهم والنفاق لهم، وضرورة العمل على تغييرهم وخلعهم،
وكذلك التحريض على نصرة أهلنا في غـزة وبيان كيف تكون بتحريك الجـيوش والإصرار على دعوتهم وتحريضهم على ذلك، ونهيهم عن التقاعس وإثم القعود.
وهذا واجب على كل مسـلم، فإن كان قد حال هؤلاء الحكام بين المسـلمين وبين مباشرة نصرتهم لأهل غـزة بالجـهاد، فعليهم أن ينكروا عليهم ذلك ويحرضوا الجـيوش عليهم.
وهذ هو شأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أمرنا الله ورسوله به.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: (دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفت في وجهه أن قد حفزه شيء) يعني: همه وأحزنه شيء)، فتوضأ ثم خرج فلم يكلم أحداً، فدنوت من الحجرات فسمعته يقول: يا أيها الناس! إن الله عز وجل يقول: مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر، من قبل أن تدعوني فلا أجيبكم، وتسألوني فلا أعطيكم، وتستنصروني فلا أنصركم).
ثم قرن بين هذا العمل الذي هو نصـرة لأهل غـزة بين العمل الجاد لتغيير حال الأمـة بتغيير واقعها وارجاع سلطانها المسلوب بالعمل على التغيير الحقيقي الذي يحل مشاكل الامة جمعاء ومنها قضية فلسـطين وهو إعادة الحكم بما أنزل الله بإقامة الخـلافة الراشدة، حيث دعا الحضور للعمل على ذلك.
وكانت مشاركات وتفاعل من الحضور والحمد لله رب العاملين.
المكتب الإعلامي لحـزب التـحرير في الأرض المباركة فلسـطين
18/7/2024