في أجواء حرب الإبـادة التي يشنها يهـود على أهلنا في غـزة، وفي ذكرى الهـجرة النبوية، عقد حـزب التحـرير في حوسان درسا حاشـدا في مسجد ابو بكر الصديق.

حيث تناول المدرس واقع الأمـة الأليم وما تعانيه اليوم وخصوصا في غـزة، في ظل الجـرائم والمـجازر وآخرها مجـزرة المواصي في خانيـونس والتي راح ضحـيتها المئات بين شهـيد وجـريح.

هذه الآلام وغيرها مما حصل في ٤٨ وقبلها المصيبة العظمى هـدم الخـلافة ١٩٢٤ وما حصل قبل ٢٩ عاما في سيريبرينيتشا حيث قتـل الصـرب الحـاقد أكثر من ٨٠٠٠ موحد تحت غطاء الأمم المتحدة وغيرها.

سببها الرئيس عدم وجود كيان لهذه الأمـة وبسبب غياب سلطانه الممثل بالخـلافة، والذي كانت هجرته صلى الله عليه وسلم إعلانا لقيام سلـطان الإسـلام ودولته، دولة الحق والعدل والقوة، والتي انتقل فيها المسـلمون من مقولة صلى الله عليه وسلم لآل ياسر: "صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة"...إلى دولة قال فيها لعمرو بن سالم: "نُصرت يا عمرو بن سالم"، فكان فتـح مكة والنـصر والظفر.

هذه الهـجرة التي أقيمت الدولة من خلالها بنصـرة أهل القـوة، لو لم تكن لبقي بلال تحت وهج الشمس على رمال مكة الملتهبة، ولبقي خباب يعذب بالنار.

كانت الهـجرة بعد طلبه صلى الله عليه وسلم للنصـرة من القبائل آنذاك مع إصراره على ذلك، حتى يسر الله له وفد الخزرج، وما فعله مصعب في المدينه وإسلام الركن الأكبر في نصـرة الدين سعد بن معاذ، ثم كانت الهـجرة والدولة.

هذه هي هـجرة المصطفى ولهذا كانت ولهذا يجب أن يعمل المسـلمون.

(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)

darshusan113724darshusan213724darshusan313724darshusan413724darshusan513724darshusan613724darshusan713724darshusan813724darshusan913724

 

المكتب الإعلامي لحـزب التحـرير في الأرض المباركة فلسـطين


14/7/2024