قام وفد حاشد من حزب التحـرير مساء اليوم بتقديم واجب العزاء في الشـهـيد محمد كامـل الجعـبري، وقد تحدث عضو المكتب الإعلامي للحزب الدكتور إبراهيم التميمي عن عظم التضحيات التي يقدمها أبناء الأرض المباركة دفاعاً عن هذه الأرض، ولفت النظر بأن تضحية الشـهـيد محمد جاءت بعد أن عرض وزير دفاع كيان يـهـود ومن حضن النظام التركي على أهل فلسطـين الاستسلام وخيرهم بين القبر أو السجن.
وبيّن التميمي أن هذه التضحية تضع القضية في موضعها الطبيعي، وهي أنها قضية جـهـاد وتحـرير وأن الصراع لن ينتهي إلا بزوال كيان يـهـود، وأن هذه التضحية من الشـهـيد محمد وأمثاله ترسل رسالة عظيمة لأمة الإسلام ولجيوش المسلمين بأن حل قضية فلسطـين يجب أن يكون حـربيا عسكريا، وواجب على الأمة وجيوشها التحرك لتحـريرها.
وبيّن التميمي أن هذه التضحيات تظهر أن الغرب وجمعياته الإفسادية فشلوا في فصل الأمة وشبابها عن عقيدتهم وأحكام دينهم وقضاياهم رغم حملات الإفساد والتخريب الممنهج لأبناء الأمة الإسلامية ولأهل فلسطـين، وأن المسلمين متشوقون لتحـرير فلسطـين، وما ينقص الأمة إلا قائد مخلص كالناصر صلاح الدين يوحد جيوش المسلمين وينفض عنها غبار الذل والهوان ويقودها نحو التحـرير وتخليص الأرض المباركة من هذا الكيان الهش الضعيف الذي لا يقوى على بضعة مجـاهـدين فكيف به بجيش كجيش مصر أو الأردن.
وختم التميمي بالدعاء للشـهـيد وذويه وقد أثنى آل الجعبري على الكلمة وعلى الحضور الطيب لتقديم واجب العزاء.
المكتب الإعلامي لحزب التحـرير في الأرض المباركة فلسطـين
30/10/2022