QudsWa3y

 

في كلمة لكتلة الوعي في جامعة القدس تعليقا على أحداث نابلس الأخيرة، أكدت الكتلة أن قضية فلسطين هي قضية أمة.
وأكدت الكتلة في كلمتها أن القتل والإجرام هو ديدن كيان يهود وأن أحداث نابلس ما هي إلا حلقة جديدة في مسلسل إجرام كيان يهود الذي لن يتوقف ما بقي لهم وجود على هذه الأرض، وهي ترجمة فعلية لإعلانهم قبل أمس أنهم سيعملون على تصفية المجاهدين وبكل الأساليب، ومنها العودة لسياسات الاغتيالات الجبانة بعيداً عن المواجهة المباشرة، وهذا لأنهم يجدون أهل فلسطين والمجاهدين بلا سند ولا ظهر في ظل الخيانة والتآمر من حكام المنطقة المطبعين الذين يحمون حدود كيان يهود بينما تسفك الدماء في نابلس وجنين.
واعتبرت الكتلة أن هذه الدماء الزكية تظهر أن كل حديث عن القرارات الدولية والمؤسسات الأممية يعني استمرار لآلة القتل التي لم تتوقف منذ أن زرعت الدول الكبرى هذا الكيان في هذه الأرض وأن الاستنجاد بهم تيه سياسي كمن يستنجد بقاتل أبيه! وأن كل حديث عن سلام ومشروع سياسي وتعاون مع المحتل بذريعة السلام هو خيانة لدماء الشهداء ولتضحياتهم وأنه عبث لا يخدم سوى المحتل، وأن عقود من المفاوضات والسلام والتنسيق الأمني باتت كفيلة لإسكات كل صوت وحنجرة مستأجرة ما زالت تطالب بها.
وأكدت أن فلسطين بحاجة إلى قوة تحررها وتنهي عذابات أهلها فكيف الحال وفلسطين قضية أمة وعقيدة وليست قضية شعب مستضعف محاصر، وإنه لمن الخذلان أن يترك أبطال نابلس وجنين يواجهون المحتل لوحدهم وبسلاحهم الخفيف بينما لو وقف أحدنا على جبال الخليل لرأى الحدود التي يقف عليها جيش الأردن، ولو وقف أحد أبناء غزة على سطح عمارة لرأى الحدود التي يقف عليها جيش مصر.
واختتمت الكلمة بالتأكيد على أن مصيبة الأمة في حكامها الخونة المطبعين، وأن العمل السياسي الواعي لإسقاطهم وتحريك الجيوش لتحرير فلسطين فرض عظيم.
25-10-2022