نعم...لن تشرعن الأمة الإسلامية احتلال فلسطين مهما انبطح المتآمرون!
قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، "إن العائق أمام توسيع السلام في المنطقة، يكمن في معاداة الشعوب العربية لإسرائيل، وليس في قادة دولهم".
ما عادت هناك أوراق توت تستر ما تبقى من عورات الحكام، فها هم قادة يهود يصرحون كل يوم بمتانة علاقاتهم السرية والعلنية مع الأنظمة الجبرية في بلاد المسلمين، وها هو كبيرهم ينطق بالحقيقة، أن الحكام ليسوا هم العائق بل الشعوب، وليس ذلك غريبا، فالحكام هم أولياء يهود وأحباؤهم، من حكام "ممانعة" أو "اعتدال"، فكلهم في محبة يهود سواء، منهم من أعلن ومنهم من يخفي "غرامه"!
نعم، الأمة هي العائق أمام التفريط بالأرض المباركة، ولن يستطيع المستعمرون وأدواتهم الحكام أن يغيروا من نظرتها لفلسطين كاملة، وستبقى فلسطين محتلة ما دام شبر منها تحت سيطرة يهود، وسيبقى الواجب على جيوش الأمة تحريرها امتثالا لقول الله (وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ)، وإن ذلك كائن قريباً بإذن الله.