أردوغان ومصطفى كمال نموذج لخزي الدنيا قبل عذاب الآخرة
وصف المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، فضيحة الإساءة إلى مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، والرئيس رجب طيب أردوغان خلال مناورات حلف شمال الأطلسي "ناتو"، بأنها "أكبر فضيحة في تاريخ الحلف" واستدرك بوزداغ، قائلا: إن حصر الموضوع بأشخاص محدودين فقط أمر لا يمكن قبوله.
على الرغم من أنّ مصطفى كمال العلماني هو أكبر مجرم بحق الأمة الإسلامية في العصر الحديث وأكثر من خدم الغرب بهدمه لدولة الخلافة الإسلامية التي أرعبت الغرب لعقود طوال، ومثله أردوغان عراب العلمانية الحديثة وخادم أمريكا في المنطقة، وأداتها في محاولة القضاء على ثورة الشام وخداعها، إلا أنّ ذلك لم يشفع لهما أمام الغرب، حيث أن الخطأ الذي يتحدثون عنه يتمثل في أنّ الحلف اعتبرهما عدوين واتخذهما مثالا في المناورات، وإنّ في ذلك لعبرة لكل العملاء والمجرمين بحق الأمة ودينها، ولعذاب الآخرة أكبر. وصدق الله القائل: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ}