نصارى فلسطين يتبرؤون من ثيوفيلوس "السمسار" والحكومات المتباكية على فلسطين تحتضنه وتؤيده!
شارك عشرات الفلسطينيين النصارى داخل الخط الأخضر في مظاهرة بمدينة حيفا ضد بيع أملاك وعقارات تابعة للكنيسة الأرثوذكسية في القدس ومدن أخرى لجهات يهودية. وحمّل المشاركون بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية ثيوفيلوس الثالث مسؤولية بيع هذه الأملاك، وطالبوا بعزله.
بينما احتضنت السلطة والنظام الأردني (المتباكون على القدس وفلسطين وأهلها) ثيوفولس "السمسار" ورحبوا به على أعلى المستويات، ليضفي ذلك عليه وعلى تصرفاته الجريئة الجريمة طابع الشرعية والقبول والتأييد!! وليؤكد ذلك كله ما سبق أن كشفه عضو المجلس الأرثوذكسي أليف صباغ عن وجود اتفاق فلسطيني أردني مع ثيوفيلوس الثالث، بعدم التدخل في أي صفقة يُجريها داخل كيان يهود بما في ذلك المناطق التي يسيطر عليها، أي القدس، وأضاف صباغ "يفترض أن تعمل البطريركية بموجب قانون البطريركية ... ولكن هذا البطريرك يعمل كما يحلو له بغطاء سياسي فلسطيني وأردني...".
لكل من خُدع بهؤلاء المتباكين نقول له "لا تنظر إلى دمع عينيه بل انظر إلى فعل يديه"!