وباء التنسيق الأمني "المقدس" يتفشى في أنظمة التآمر العربية!!
روسيا اليوم: من المقرر أن يجتمع رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي"، غادي آيزنكوت، في واشنطن مع رؤساء أركان جيوش التحالف الدولي ومن بينهم نظرائه من السعودية ومصر والأردن والإمارات. وقال الجيش "الإسرائيلي" في بيان صدر عنه بهذا الصدد: "سيقوم القادة خلال هذا الاجتماع بمناقشة التحديات الأمنية المشتركة والتقييمات للأوضاع والتطورات في مجال الأمن، التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى قضايا التعاون العسكري".
لم يعد التنسيق الأمني "المقدس" حكراً على السلطة رغم حيازتها لبراءة الاختراع، بل بات سلعة رائجة تتنافس أنظمة الخواء والتآمر العربية على عرضها في أسواق واشنطن وميونخ وكل لقاء دولي يناقش قضايا الدفاع الأمني! فلم يعد كيان يهود –في نظر هؤلاء الأقنان- كياناً مغتصباً مدنساً لمسرى رسول الله، ولا عاد جيشه الذي ارتكب المجازر والفظائع بحق أهل فلسطين عدواً لئيماً بل بات رفيق بندقية وشريكاً في الحرب على الإرهاب!!
نعم، هي تحديات أمنية مشتركة وتعاون عسكري وطيد، لكنه ضد الأمة وضد أبنائها وحفاظاً على هيمنة أمريكا على المنطقة.
لقد آن لأهل القوة والمنعة الأحرار أن يتحركوا لإيقاف هذه الترهات والمؤامرات، وأن يعيدوا لأمتهم مكانتها وكرامتها.