الموصل تُباد بطائرات أمريكا فهل من يغيثها يا مسلمون؟!
كشفت رئيسة مجلس قضاء الموصل بسمة بسيم أن أكثر من خمسمئة مدني قتلوا في القصف الجوي على أحد أحياء الشطر الغربي من مدينة الموصل قبل نحو أسبوع، في وقت قال مصدر في الدفاع المدني إن ثلاثة آلاف مدني قتلوا جراء عمليات القصف خلال أقل من شهرين. وأضافت بسيم في تصريح لها من حي الموصل الجديدة الذي شهد المجزرة وبدا مهدما بالكامل جراء قصف الطائرات، أن ما حصل يكاد يكون أمرا مقصودا كونه لم يستهدف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين لم يتجاوز عددهم ستة أشخاص قبل خروجهم من الحي.
ما يحدث في الموصل يظهر حجم الحقد الصليبي على المسلمين، قصف وتدمير لمنازل المدنيين ولمأوى الفارين من لظى المعارك وقتل للنساء والأطفال بدم بارد!
نعم هو قصف مقصود يراد منه إيقاع اكبر عدد في صفوف المسلمين حقدا من عند أنفسهم وخدمة لأجنداتهم الرامية إلى إيجاد البيئة الدموية التي تهيئ لتقسيم العراق طائفيا.
أهل الموصل كما هم أهل الرقة وغيرها من مدن سوريا والعراق تُباد يا مسلمون ودماء أهلها سالت في الطرقات وجثثهم تحت الأنقاض لم يتمكنوا من انتشالها لتكريمها بالدفن، وإزاء ذلك فماذا تفعل جيوش المسلمين لنصرة إخوانها وأهلها وفلذات أكبادها، أفيقوا يا مسلمون فوالله إن الخطب جلل والحياة قصيرة ونصرة إخوانكم معلقة في رقابكم، أفيقوا قبل فوات الآوان.