لقاء العار في العقبة دليل آخر على خيانة الحكام!
أقر رئيس وزراء يهود بعقد لقاء سري مع العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وحضور وزير الخارجة الأمريكي في العقبة في مارس الماضي، فيما لم ينف المتحدث باسم الرئاسة المصرية خبر اللقاء وإنما علّق على ما تضمنته التقارير بالقول "مصر لا تدخر وسعاً في سبيل التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية استناداً إلى حل الدولتين".
لقاء العار هذا دليل آخر على خيانة الحكام لقضية فلسطين وللمسلمين وولائهم للكيان اليهودي المحتل، وبغض النظر عمّن دعا للقاء وماذا طرح فيه فإنه يعكس العلاقة الحميمية بالسر بين هؤلاء الحكام وكيان يهود المحتل وقادته المجرمين، وهو ما دعا نتنياهو لمناقشة الحلول المطروحة معهم كما لو كان يناقش شركاءه في الائتلاف الحكومي، بل إن هؤلاء لربما كانوا أشد حرصاً على أمن هذا الكيان المجرم.
إن هذه اللقاءات السرية لم تكن الأولى من نوعها بل للحكام سجل حافل بها، وهي تؤكد المؤكد أن هؤلاء "الأغيار" لا تهمهم الأرض المباركة ولا أهلها بل هم من ضيعوها وهم من يحمون حدود المحتل ويسهرون على أمنه!! فهلاّ قام جند المسلمين المخلصون في الجيوش بالإطاحة بهم والسير نحو مسرى النبي محمد ليحرروه من رجس يهود فيعود لحرز المسلمين؟