حلب تُباد وآلاف الصرخات لم تلامس نخوة جيوش المسلمين، فأين أحفاد المعتصم؟!
إعدامات ميدانية من قبل قوات النظام في حي #الصالحين شرقي #حلب وحرق لجثث أطفال ونساء، وتصفية أكثر من 40 مدنيا بالرصاص من قبل الميليشيات الايرانية في #حي_الفردوس بعد سيطرتها عليه اليوم، فيما لاتزال أصوات القذائف والصواريخ تنهال على الأحياء المحررة بشكل عنيف.
صرخة امرأة في أقاصي الدنيا حركت جيشا من بغداد لعمورية، وجيش من الصرخات والاستغاثات وشلالات من الدماء لم تحرك ضابطا مثقلا بالرتب في جيوش المسلمين ليفزع لإخوانه في #حلب !! فهل هؤلاء أحفاد أولئك؟! وما هي جيناتهم الوراثية؟! أم هم روبوتات لا مشاعر تحركهم ولا إيمان يدفعهم للتحرك؟!
أفيقوا أيها الغافلون استيقظوا فو الله إن الأمر جلل والخطب عظيم ووالله إن عرش الرحمن يهتز لموت اخوانكم في #حلب أفلا تهتز قلوبكم لذلك فتدفعكم للتحرك فتهزوا عروش الظالمين الذين كبلوكم وسلطوكم على أمتكم، لتندفعوا لنصرة إخوانكم؟ أفيقوا بالله عليكم أفيقوا فو الله لتموتن كما تنامون وليسألنكم ربكم عن قوتكم وجيوشكم ماذا فعلتم بها، فلتعدوا للسؤال جوابا ان كُنتُم قادرين
(وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا)