رأسمالية لا تعرف سوى الاستعمار وجمعياتها الخيرية أدوات تجسسية!
كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية في تقرير لها الأحد، عن خطة محتملة لجمعيات خيرية تتبع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، تتضمن جمع معلومات عن الإسلاميين في أفريقيا لصالح الأنظمة القمعية، وذلك بذريعة التصدي للتطرف.
الرأسمالية هي حضارة نفعية لا تعرف سوى القيمة المادية بجشعها ووحشيتها، أما القيم الأخرى كالروحية والإنسانية والخلقية فهي ساقطة من اعتباراتها، وإذا زعمت غير ذلك فهي كاذبة أو خبيثة مخادعة إذ تحت غطاء الإنسانية تمرر مخططاتها الإجرامية التي لا تكترث لأرواح البشر ولا لكرامتهم ولا لأموالهم، فهمّها استعمارها للبلاد ونهبها للخيرات!.
وفضيحة جمعيات بلير "الخيرية" هذه ليست سوى غيض من فيض وشاهد من ملايين الشواهد.
ثم أنّى لكذّاب أشر كبلير، وهو الذي كذب ليشارك الكذاب الأكبر بوش الابن غزو العراق وحرقها وتفتيتها، أن يصنع خيراً أو يشفق على بشر فينشئ جمعيات خيرية؟! إنه بلا شك أسلوب خبيث ماكر للقيام بمهمات قذرة تحت غطاء الإنسانية ومحاربة الإرهاب، وهذه الفضيحة تسلط الضوء على حقيقة ممارسات هذه الجمعيات وتقرع ناقوس الخطر بضرورة مقاطعتها وطردها من كل بلاد المسلمين.