في ذكرى الهجرة النبوية ذكرى التمكين والعزة للإسلام وأهله، الأذلاء يشاركون في جنازة بيرس الإرهابي أحد مؤسسي كيان يهود المجرم
وإننا في حزب التحرير / فلسطين ننكر على الأذلاء من الأنظمة الرسمية العربية وفي مقدمتهم قادة السلطة مشاركتهم في جنازة الإرهابي المجرم صاحب التاريخ العريض في المجازر ضد أهل فلسطين وخاصة مجزرة قانا وقاتل النساء والأطفال وبخاصة الطفل محمد الدرة الذي يصادف ذكرى استشهاده في يوم الجنازة نفسه ونؤكد على ما يلي:
إن المجحوم شمعون بيرس هو أحد القادة المؤسسين لدولة الاحتلال اليهودي على أرض فلسطين المباركة وعلى أنقاض بيوت أهل فلسطين وعلى حساب دمائهم وأشلائهم، فكيف لعاقل عنده ذرة من كرامة أو ولاء لله ثم لأهل فلسطين والأرض المباركة أن يعزي قادة الاحتلال المجرمين الذين تقطر أياديهم من دماء أهل فلسطين وأطفالهم صباح مساء، يعزيهم بوفاةهذا المجرم ويحضر جنازته؟!.