وظنّوا أنّهم مانعتهم حصونهم...
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن جيش الاحتلال بدأ مؤخرا إقامة جدار إسمنتي على حدود قطاع غزة وبعمق عشرات الأمتار.
(لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ)، حقيقة قررها القرآن وتتجسد عمليا في سلوك كيان يهود المحتل، لتكذب مزاعم الجيش الذي لا يقهر فتسفر عن حقيقته العنكبوتية، وتنفي أوهام السلام وإمكانية أن يعيش هذا الكيان السرطاني في جسد الأمة الذي طالما لفظه رغم كل مساعي التطبيع من الحكام العملاء، فلا مقام لهذا الكيان في بلادنا ووجوده طارئ عرضي، وإنه إن كان يظن أن الجدر تحميه من ثلة قليلة من المؤمنين فلن تنفعه حصونه شيئاً عندما تزحف جيوش الأمة الهدّارة في ظل خلافة راشدة تحرر المسرى وتعيد للأقصى مكانته وبهجته.