أموال المسلمين تُهدر لمُتعة الكفار
تولّت تشاد، رابع أفقر دول العالم، مهمة الراعي الرئيسي لفريق ميتز المنافس بدوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، في خطوة يتردد أنها تهدف إلى جذب المزيد من السياح. وقوبل القرار بانتقادات حادة، عن إهدار المال. ونفى وزير الرياضة في تشاد، ما ذكرته تقارير حول أن قيمة عقد الرعاية تبلغ 12 مليون يورو، لكنه لم يكشف عن أي قيمة أخرى. كما لم يعلق النادي الفرنسي على الأمر. وذكرت حكومة تشاد أن العقد جرى تمويله من قبل شركات محلية.
مهما كان المبلغ المهدور في هذه الدعاية الحمقاء، فهو من مال المسلمين، الذي يجب أن يُستثمر لإخراجهم من حالة الفقر والمهانة التي يعيشون فيها. في المقابل، تُصرف هذه الأموال الباهظة لإمتاع الفرنسيين بمشاهدة المباريات، ثم جلبهم إلى بلاد المسلمين ليستمتعوا بجمالها بينما أبناؤها محرومون من أبسط الحقوق الأساسية. الفرنسيون يرسلون عساكرهم إلى تشاد لإخضاع المسلمين والحفاظ على خدّامهم من الحكام، فيرسل الحكام أموال المسلمين لدعم كرة القدم الفرنسية، فاللهم عجّل بزوال هؤلاء الحكام وأسيادهم.