غولن... لا يفسد للودّ بين تركيا وأمريكا قضية!
أكد بن علي يلدرم في لقاء مع بايدن على عمق العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، وقال إن "ما مررنا به لن نسمح له بأن يضر بهذه العلاقات"، مشددا على ضرورة تسليم غولن في أقرب وقت ومحاكمته أمام القضاء التركي وعلى الأرض التركية.
رغم ما ظنه البعض من اختلال العلاقة بين النظام التركي وأمريكا جراء محاولة الانقلاب الدموية الفاشلة، واحتضان أمريكا لغولن الذي يزعم النظام التركي وقوفه خلف هذه المحاولة، فقد جاءت زيارة بايدن وتصريحات أردوغان ويلدريم لتؤكد متانة العلاقة بينهما.
إن خضوع تركيا لإملاءات أمريكا وسيرها في تنفيذ مخططاتها لا سيما في سوريا يدحض كل الدعاوى والجعجعات الإعلامية ويظهر حقيقة العلاقة بين النظام التركي وأمريكا.
إن الموقف الصحيح بل الواجب على حكام تركيا، لو بقي فيهم ذرة خير وإخلاص، أن يقطعوا علاقاتهم مع رأس الكفر والاستعمار والاستكبار العالمي أمريكا، وأن يسعوا لإفشال المخططات الغربية وأن يطهروا المنطقة بأسرها من النفوذ الدولي الاستعماري الشرير، ولن يكون ذلك بإرادة مشلولة أو نفسية مهزومة أو عقلية تابعة بل بنفس المؤمنين الأعزاء وبإرادتهم المتصلة بالله في ظل خلافة على منهاج النبوة.