النظام التركي يسفر عن تآمره ضد الشام وثورتها!
قال رئيس الوزراء التركي إن بلاده ستضطلع بدور أكبر في تسوية النزاع في سوريا خلال الشهور الستة القادمة، وقال يلديريم إنه متفائل من إمكانية أن يؤدي العمل المشترك لإيران ودول الخليج وروسيا والولايات المتحدة إلى إيجاد حل للأزمة السورية.
موقف النظام التركي لم يكن يوماً في صف الشام وثورتها بل كان بيدقاً بيد أمريكا أعطته دور المخادع ليحتوي ما يستطيع من الثوار لزجهم في عملية سياسية تؤدي لإجهاض الثورة وإسقاط اسلاميتها. ولما فشل في ذلك وتعمق المأزق الأمريكي الروسي الإيراني في الشام وحان وقت التدخل التركي كشف النظام عن وجهه الحقيقي البشع وبات يرى فيمن يقتل أهل الشام ويرتكب بحقهم أفظع المجازر حليف سلام!.
مرة أخرى...لا نجاة ولا نجاح لأهل الشام وثورتهم إلا بقطع العلاقات مع القوى الاستعمارية وأدواتها من القوى الإقليمية كتركيا ودول الخليج ورفض المشاريع الغربية الجهنمية والتمسك بحبل الله ومواصلة السير لإسقاط النظام بقطع رأس الأفعى في دمشق.