بدل أن يعتذر لهم! عباس يطالب أهل الأرض المحتلة عام ٤٨ بلعب دور خياني!
قال رئيس السلطة "إن لجنة المتابعة العربية التي تمثل كل أطياف المجتمع العربي في إسرائيل تشكل جسراً للسلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي".
بدل أن يعتذر رئيس السلطة لأهل الأرض المحتلة عام ٤٨ جراء خذلانهم وتوقيعه لاتفاقيات العار التي اضفت على احتلال يهود لأرضهم "شرعية" دولية، ها هو بكل صلافة وجرأة لا تعرف للخيانة والتفريط حدوداً يطالبهم بأن يكونوا جسراً للخيانة وعاملاً من عوامل تثبيت احتلال يهود للأرض المباركة!
لكن رغم المكر والخيانة تبقى الحقيقة أن كياناً قام على جماجم أهل فلسطين، ومجازره بحقهم في دير ياسين وقبية والطنطورة والمسجد الابراهيمي وغزة لا زالت حاضرة بل تزداد جرماً ووحشية، لا يمكن أن يستقر له قرار في الأرض المباركة، وستقوم الخلافة على منهاج النبوة عما قريب فتقتلعه وتطهر مسرى رسول الله من رجسه ولو كره الخائنون.