نظام الأسد الإجرامي كان ولا زال برعاية أمريكية، وزواله سيكون على أيدي أهل الشام بإذن الله
قال ضابط مخابرات أمريكية "دوغ لوكس" بأن أوباما رفض 50 خياراً للإطاحة بالأسد.
الحقيقة الساطعة أن الأسد لا يملك قرار الرحيل أو البقاء ولو لساعة، ومن يحافظ على النظام وشخص الأسد حتى اللحظة إنما هي أمريكا، ومتى رفعت الغطاء والدعم عنه لن يمكث إلا يسيراً.
هذه الأخبار دليل آخر على أن مواجهة أهل الشام ليست مع "كركوز"، إنما مع أمريكا التي ترتمي معارضة الفنادق في أحضانها وأحضان عملائها من الأنظمة العربية كالسعودية! فأمريكا هي التي تولغ في دماء المسلمين وهي من تحرك أدواتها من الأسد وإيران وحزبها ووكلائها الروس لمواجهة ثوار الشام وقتل أهلها وارتكاب أفظع المجازر بحقهم، فهل يقبل "بحلها السياسي" إلا خائن لله ولرسوله ولدماء الشهداء؟!
إن زوال نظام الأسد سيكون، قريبا بإذن الله، على أيدي ثوار الشام الأحرار الذين يعتصمون بحبل الله لا بحبال الغرب، والذين لن يستبدلوا عميلا بعميل بل سيقلبون الطاولة على رؤوس الكافرين المستعمرين وأذنابهم وسيجتثون نفوذ أمريكا من الشام والمنطقة بأسرها ويقيمون الخلافة على منهاج النبوة.