أجهزته تحارب أهل فلسطين وتحرس كيان يهود فكيف لا يباركه حاخاماتهم!
أفاد موقع فرنسي مختص أن أجهزة الأمن الفلسطينية أحبطت نحو 58 عملية ضد أهداف "اسرائيلية"، وضبطت كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات.
إن رئيس السلطة وأجهزته الأمنية يعملون ليل نهار على خدمة كيان يهود، ولا يدخرون جهدا في تثبيته وحراسته ومحاربة أهل فلسطين واعتقالهم وتعذيبهم خدمة له واعترافا بأحقيته في الوجود آمنا مستقرا كما يصرح عباس.
خدمات لم يحلم بها محتل من جهة كانت تدعي العمل لتحرير فلسطين، خدمات قدرها له حاخامات اليهود فصنعوا له تمثالا وأقاموا صلواتهم التلمودية لمباركته، فإلى أي الصفين ينتمي رئيس السلطة الفلسطينية ومن يعادي؟؟.
إن السلطة التي يباركها يهود ويصنعوا لرئيسها تمثالا قد انسلخت نهائيا عن أهل فلسطين وأعلنت الحرب عليهم، فوجب على أهل فلسطين نبذها كما تنبذ النواة.