وهل يجتنى من الشوك العنب؟! أم هي العمالة والارتهان لأمريكا؟!
قال المتحدث باسم وفد المعارضة السورية سالم المسلط بأن المعارضة لا تزال تنتظر المزيد من الولايات المتحدة الأمريكية في الجانب السياسي من الأزمة السورية! (قناة الجزيرة)
إن أمريكا هي أسُّ الداء ومكمن البلاء في الأزمة السورية، وهي التي توغل في دماء المسلمين في الشام مباشرة أو عبر حلفائها الروس أو أتباعها وأشياعها وأدواتها الرخيصة، النظام وإيران وحزبها، وكل تغاضي عن هذه الحقيقة هو تآمر على أهل الشام وتضليل وحرف لبوصلة الثورة وأهدافها المعلنة منذ خمسة أعوام.
إن حلاً "مرجواً" من أمريكا لن يكون في صالح أهل الشام ولا في صالح الإسلام الذي تحاربه أمريكا، بل سيكون حلاً يبقي سوريا تابعة للاستعمار تُحكم بالعلمانية ويدين قادتها لواشنطن، ومن قال بأن أمريكا تريد غير ذلك ورجا الخير منها فهو إما جاهل بالسياسة مغفل أو عميل متآمر.
(الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا)