أطفال الأمة يقتلون ويشردون ويذلون، فهل من عمر؟!

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل طفل وإصابة شقيقه وشقيقته، إثر غارة جوية إسرائيلية فجر السبت، قرب منزلهما شمال قطاع غزة.

يستحر القتل في أبناء المسلمين في فلسطين وسوريا والعراق وليبيا قصفا وذبحا وتجويعا وغرقا، ويقاسي آخرون من أطفال المسلمين ذل التهجير ومرارة اللجوء في المخيمات والاستغلال الوحشي لهم، ويخرج الالاف من صفوفهم التدريسية تحت وطأة القصف والتهجير والتدمير...فإلى أي مستقبل تُدفع الأمة في ظل صمت أهل القوة وجيوش الأمة وقادة الجند؟ ومن لأطفال الأمة إن لم يتحرك أهل القوة لإنقاذهم؟

إن مسؤولية أطفال الأمة تقع على كل قادر على التغيير ولم يبادر من فوره لخلع حكام الضرار ومبايعة خليفة يكون ابا العيال وحارسهم ومعيلهم وراعيهم...كما كان سادتنا أبو بكر وعمر والخلفاء من بعدهم، لتكون خلافة على منهاج النبوة كما بشر بها الرسول عليه الصلاة والسلام.