رغم خلافاتهما السياسية، أمن يهود رأس اهتمامات أمريكا!
قال البيت الأبيض "إن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي اجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينية ليل الأربعاء في مدينة رام الله وبحثا أعمال العنف الجارية بين الإسرائيليين والفلسطينيين.وأن بايدن ندد بشدة خلال زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية بالهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء في يافا".
رغم الخلافات السياسية بين الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو يبقى أمن كيان يهود المحتل هو رأس اهتمامات أمريكا في قضية فلسطين، لذلك تراها تجرّم أفراداً عزلاً ولا ترى في جرائم كيان محتل أي بأس أو غضاضة. ولا عجب في ذلك فكيان يهود هو ربيب أمريكا و"حاملة طائراتها" في المنطقة، وهو خنجرها المسموم الذي تستخدمه لطعن الأمة في خاصرتها كلما فكرت في التوحد والانعتاق من هيمنتها.
هذه أمريكا التي يخطب ودّها زعماء السلطة وحكام العرب الأقنان، بل يسيرون في مخططاتها وينفذون سياساتها، فهل يستجار من الرمضاء بالنار؟!!