حكام تركيا وإيران يغردون في السرب الأمريكي ويتقاسمون الأدوار خدمة لمخططات المستعمرين!
قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن بلاده هي البوابة الرئيسية لإيران في انفتاحها على الغرب، مشيرا إلى أنها كانت دائما إلى جانب إيران.
لم تكن تصريحات أوغلوا لتكشف سراً، فحكام تركيا وإيران ليسوا على خلاف حقيقي، كما يظهر في الإعلام لا سيما في الشأن السوري، فكلاهما يغردان في السرب الأمريكي، وكلاهما يتبادلان الأدوار خدمة لمصالح أمريكا في الشام والعراق وأفغانستان وغيرها، وكل المفرقعات الإعلامية ليست سوى تضليل ومتطلبات العمل "المسرحي"!.
إن حكام تركيا المتباكين على أهل الشام ليسوا أقل جرماً من حكام إيران الذين يقتلونهم، فهؤلاء مجرد بيادق بيد أمريكا وأحجار نرد تحركها أمريكا كيفما ووقتما تشاء.
والحال كذلك، فإنه من المحتم على الأمة أن تغذّ الخطا للإطاحة بهؤلاء والاستبدال بهم خليفة يستعيد سلطان الأمة فيوحد بلاد المسلمين، ويحشد طاقاتهم وجيوشهم لحرب أعدائهم بعد أن بات بأسهم بينهم شديد.