بدل نصرة أهل الشام والثأر من عدوهم، لسان حال أردوغان أن دمروا ما شئتم وهجروا واقتلوا...ونحن علينا الإيواء!!
جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، دعوته لإنشاء مدينة في الشمال السوري، لإيواء النازحين الفارّين من قصف نظام الأسد، والمقاتلات الروسية. جاء ذلك في كلمة ألقاها، أردوغان، مساء الجمعة، بمناسبة “أسبوع الهلال الأخضر التركي” (منظمة معنية بمكافحة التدخين والكحول)، في مدينة إسطنبول، أكد خلالها استمرار بلاده في فتح أبوابها أمام اللاجئين.
موقف أردوغان هذا يذكرنا بموقف حكام العرب المسلمين من يهود، لا سيما إبان العدوان على غزة 2008، إذ يتلخص موقفهم تجاه يهود أن اقتلوا من شئتم وشردوا من أحببتم ودمروا ما تريدون ونحن علينا الايواء والتعويض والبناء!!
وهذا أردوغان فبعد أن ملأت جعجعته الدنيا في بداية الثورة حين كان يهدد الأسد بأن لا يختبر صبره وأن بلاده لن تقف صامتة ولن يسمح بحماه ثانية، والان تكشف ما كان يهدد به، سيبني بيوتا للاجئين!!وباتت رسالته لسفاح سوريا وروسيا وأمريكا، أن دمروا ما تشاؤون في سوريا، وشردوا الملايين اللازمة لتركيع الداخل السوري، ونحن علينا إيواء اللاجئين وتدبر أمرهم!!!