جيش الكنانة في خدمة أمن الاحتلال؟! إنّ هذا لشيء عجاب!
قال وزير البنية التحتية "الإسرائيلي" "يوفال شتاينتس" إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قام بإغراق أنفاق غزة بمياه البحر أو على الاقل جزء منها استجابة لطلب إسرائيل لأن الإغراق هو أفضل الحلول في المقطع المقصود ". وأضاف "إن التنسيق الأمني بين اسرائيل ومصر في أفضل حالاته".
لم تكن تصريحات شتاينتس لتكشف سراً أو تفضح مستوراً، فالنظام الانقلابي في مصر قد جاهر من قبل بأنه لن يسمح أن تصبح سيناء منطلقاً لتهديد أمن "إسرائيل"، فأمن "إسرائيل" أولوية لديه!. وهو في نفس الوقت قد ناصب أهل غزة العداء وضيّق الحصار عليهم، وشنّ عبر إعلامه الملوث والهابط الحملات الإعلامية ضدهم ليبرر جرائمه وخيانته بحقهم وبحق الأرض المباركة ومقدساتها.
لقد سخر هذا النظام الانقلابي جيش الكنانة لخدمة أمن الاحتلال ومحاربة الأمة لتحقيق مخططات أمريكا، فهل يقبل "أبطال أكتوبر" وأحفاد عمرو بن العاص وجند المظفر صلاح الدين بهذا الخزي والعار؟! ألم يأن لهم أن يقلبوا الطاولة على هؤلاء المتآمرين ويستعيدوا زمام المبادرة فينحازوا لأمتهم وقضاياها فيحرروا فلسطين وينصروا المسلمين؟!