السير وراء الغرب خيانة للأمة وخسران في الدنيا والآخرة!
في تصريحات مسربة قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري «سيتم اقتلاع المعارضة السورية خلال ثلاثة أشهر» وحملها مسؤولية انهيار محادثات جنيف.
تصريحات كيري لطمة لأولئك الذين انخرطوا في المخططات الاستعمارية واتخذوا من أمريكا وأدواتها وأشياعها ظهيراً، فباعوا تضحيات أهل الشام في سوق جنيف ومن قبله في مؤتمر الرياض ورضوا بالتفاوض مع النظام الأسدي المجرم.
إن الذين رضوا بالتبعية لأمريكا ويسعون لتثبيت نفوذها في الشام قد خسروا خسراناً مبيناً، ولن تكون خيانتهم بمانع لأمريكا من التخلص منهم أو رميهم على قارعة الطريق متى انتهى دورهم وكانوا عبئاً على مخططاتها، فالسائر على خطا العمالة للاستعمار هو بإحدى النهايتين؛ إما أن تلفظه الأمة وتلعنه جراء خيانته، أو يتخلص منه أسياده كما فعل في أشياعه من قبل.
أما من يخلص لله ولرسوله وللمؤمنين فهو بإحدى الحسنيين، إما الظفر والنصر والتمكين وإما الشهادة.
(الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا)