هل تؤتمن أمريكا على فلسطين والشام ورئيسها يردد "كلنا يهود"
أحـيا الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الدولي لذكرى المحرقة أول أمــــس الأربعاء (27 يناير كانون الثاني) بتكرار كلمات قالها جندي أمريكي تم أسره خلال الحرب العالمية الثانية عندما قال لخاطفيه الألمان "كلنا يهود."..
أهل فلسطين يذبحون ويحرقون ويشردون على يد الاحتلال اليهودي منذ عقود، وأهل الشام تدكهم طائرات عميل أمريكا بشار الأسد وطائرات أمريكا نفسها وروسيا وكافة الدول الغربية، ثم يخرج علينا رويبضات هذا الزمان فيسلمون قضية فلسطين والشام بل وكافة قضايا الأمة إلى هذه الدولة الاستعمارية المارقة التي ذبحت وشردت أهل العراق وأفغانستان فبئس ما يصنعون.
على الواعين في فلسطين والشام وفي كافة بلاد المسلمين أن يسحبوا قضاياهم من تحت بساط الحكام الذين أسلموا هذه القضايا لعدوة الإسلام والمسلمين أمريكا، ويعيدوها إلى حضن الأمة الإسلامية التي ستنصب إماما عادلا يحكمها بكتاب الله وسنة رسوله ويتخذ الإجراءات المناسبة لحل هذه القضايا وفي مقدمة ذلك الجهاد في سبيل الله وتحرير فلسطين وإزالة طاغية الشام المجرم.