كيان يهود يعبث بالأقصى وينتهك حرمته وجيوش المسلمين بلا حراك!
قررت الحكومة "الإسرائيلية" تخصيص ساحة صلاة مختلطة للرجال والنساء اليهود من التيارات العلمانية جنوب غربي المسجد الأقصى. ويعد الموقع جزءا من منطقة البراق وحي باب المغاربة ومنطقة القصور الأموية التاريخية، وسينفذ المشروع بتمويل مباشر من مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي".
لم يتوقف انتهاك يهود للأقصى وحرمته، عبر اقتحامه المتكرر والاعتداء على المصلين فيه ومحاولة تغيير معالمه بل والعمل على نقض أساساته سعياً لهدمه وانشاء الهيكل المزعوم على أنقاضه!
مثل هذه الجريمة ما كان لها أن تمر مرور الكرام لو كان لجيوش المسلمين مكانة أو يحسب لها حساب، اذاً لتحركوا من فورهم نجدة لمسرى نبيهم، أمّا والحال غير ذلك، فسيبقى يهود يخربون الأقصى ويعيثون فيه الفساد، لا نقول بلا رقيب أو حسيب من الأنظمة وحكام الجور فحسب بل بتسترهم على جرائمهم ومؤازرتهم ومناصرتهم بالسر والعلن، فلهم الويل مما يصنعون.