الصورة المشرقة لخلفاء المسلمين تأبى الاندثار
نشرت دنيا الوطن تقريرا عن النفق الذي أمر السلطان عبد الحميد الثاني ببنائه في منطلقة طولكرم عام 1876 واستمر العمل فيه لغاية عام 1909، والذي بلغ طوله 800 متر مخترقا باطن الجبل.ليكون فيما بعد جزءاً من سكة حديدية تربط فلسطين بالديار المقدسة لتسهيل سفر الحجاج، وليبقى لغاية اليوم نموذجا فريدا من الروعة والاتقان.
نفق حرص السلطان العظيم الذي حافظ على فلسطين ووقف في وجه هيرتزل، على اتمامه من أجل طاعة الله، ليشهد له إلى يوم الدين على حسن رعايته لأمر المسلمين وسهره على خدمة الدين، في حين يحرص أردوغان الذي يدعي أنّه من أحفاد السلاطين العظام على رسم مشهد التطبيع والتفريط بفلسطين والتآمر على الشام والتخاذل عن نصرة المسلمين المستضعفين في العالم، فشتان بين من اتخذ القرآن دستورا له وبين من ارتمي في أحضان الغرب ووالى يهود!