بروكسيل بدون احتفالات...حزينة، ومدننا تدمر وتنتهك وكأنها يتيمة بلا قيمة!
تناقلت وكالات الأنباء بكثرة خبر إعلان بروكسل، إلغاء الاحتفالات بحلول رأس السنة وعروض الألعاب النارية بسبب التهديدات بوقوع اعتداءات.
تغطية إعلامية عالمية لخبر إلغاء احتفالات في مدينة أوروبية صغيرة يجعل من إلغاء الاحتفالات كارثة، في ظل تغطية مضللة ظالمة جعلت من تدمير مدن وحواضر المسلمين وقتلهم بالبراميل المتفجرة وقصف الطائرات أمرا عاديا تقتضيه الحرب على الإسلام وأهله بذريعة مكافحة الإرهاب، تضليل إعلامي جعل من الإرهاب الذي تقوده أمريكا ضد مدننا وأهلنا أمرا معتادا مقبولا، ومن إلغاء احتفالات كارثة عالمية!
ما كان ذلك ليكون وما كانت دماؤنا لتستباح ومدننا لتنتهك لولا غياب الخلافة، غاب الإمام الذي يتقى به ويقاتل من خلفه فأصبحت دماؤنا ومدننا مستباحة، فإلى بيعة الإمام وإقامة الخلافة يجب أن يتحرك الضباط والجنود لتصان دماؤنا ومدننا ونحتفل بالانتصار بعد طول هزائم.