ويلٌ لهم...يتحدثون عن السلام مع كيان يهود وهو يلغ في دماء أهل فلسطين؟!
مع صحيفة هآرتس العبرية، أكد فيها طلب السلام مع دولة الاحتلال، والتطبيع معها.
يتحدث هؤلاء عن مبادرة السلام العربية المخزية وعن التطبيع مع المحتل ولا يلاحظون أن أيديه لا زالت تقطر من دماء أهل فلسطين! ولا يلاحظون أن مستوطنيه لا زالوا يدنسون الأقصى صباح مساء! ويتغاضون عن حرقه للأطفال وقتله للحرائر وتخريبه للعامر! فهل هؤلاء حكام للمسلمين أم أجراء للاستعمار؟!
إن من كان لديه بقية من عقل يدرك أن هؤلاء الحكام وأدواتهم وبطانتهم قد انفصلوا عن أمتهم وأنسوا بالمستعمرين فباتوا لهم أولياء من دون المؤمنين، وليس أمام المسلمين سوى الإسراع بالإطاحة بهم وهدم عروشهم وإقامة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاضها.
(وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ)