في فيينا...الإرهابيون سيقررون من هو "الإرهابي"!!!
قالت بريطانيا إن الدول، التي ستلتقي السبت القادم في فيينا، تعد قائمة بالمجموعات التي وصفتها بالإرهابية في سوريا.
أمريكا وروسيا وبريطانيا وبقية الدول الأوروبية دول مجرمة ارهابية عدوة لأهل الشام، تقتلهم وتقصفهم إما مباشرة أو عبر دعمها لنظام الأسد الإجرامي سراً وعلانية! فهل مثل هؤلاء هم من يصنفون "الإرهابي" من "المعتدل"؟! إن هذا لمن مفارقات العصر وانقلاب الموازين!!
إن معيار هؤلاء المجرمين هو الانخراط في العملية السياسية التي تبقي الشام "علمانية ديمقراطية تعددية" تحت هيمنة المستعمرين المتنافسين عليها، ومن لم يرض بذلك فهو "الإرهابي" الذي يجب حربه وإقصاؤه!
فهل يرضى ثوار الشام الأحرار أن يقدموا "أوراق اعتمادهم" لدى هؤلاء المجرمين؟! وهل يقبلون بمشاريعهم ومخططاتهم الجهنمية؟!
إن الواجب على الثوار أن ينفضوا عن المشاريع السياسية والدول الراعية لها وأدواتها من الأنظمة العميلة، فهذه المشاريع هي مقتل الثورة، وأن يركزوا على إسقاط النظام المتهاوي في دمشق وإقامة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاضه، ففي ذلك نجاح الثورة وبغير ذلك فشلها