إذا لم تستحي فافعل ما شئت يا "عربي"!
طالب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي المجتمع الدولي بالتصدي للممارسات "الإسرائيلية" تجاه الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.
هل أهل فلسطين من رعايا الولايات المتحدة أو شعب من شعوب أوروبا؟! وهل الأقصى تراث أمريكي أو معلماً أوروبياً؟! فلمَ يطالب العربي الأغراب بالدفاع عن فلسطين وأهلها وأقصاها؟! أين الجيوش العربية؟! أين أسراب الطائرات التي تُغير على سوريا؟! وأين ألوية المدرعات التي تقصف اليمن؟!
إن تصريح العربي هذا يدل بشكل لا لبس فيه على أن هؤلاء الحكام وجامعتهم المشؤومة ليسوا جزءا من هذه الأمة وأنهم إن تطلعوا إلى أحد لحل قضاياهم تطلعوا إلى أسيادهم في واشنطن ولندن وباريس! ونسوا أن في الأمة أبناء لا يرضون الضيم ولن يقبلوا المذلة، وعاجلاً غير آجل سيقتلعوا عروشهم ويهدموا جامعتهم ويقيموا الخلافة على منهاج النبوة، فيسيروا في جيوش الفتح المبين ليحرروا فلسطين وكل بلاد المسلمين المحتلة.