كل هذا العدوان وموسكو لم تفرط بصداقتك يا أردوغان؟!
حذر الرئيس التركي موسكو من إمكانية خسارة صداقة بلاده بعد انتهاك مجالها الجوي مرات عدة بواسطة المقاتلات الروسية التي تشن غارات في سوريا.
إذا كان قصف أهل الشام وأطفالهم وقتلهم بواسطة الطائرات الروسية المعتدية، واختراق الأجواء التركية أكثر من مرة لا يعد تفريطاً "بالصداقة" فمتى يكون هذا التفريط إذاً وفق منطق أردوغان؟!
إنه نفس الأسلوب في الجعجعة الإعلامية دون أي طحن، فأردوغان لا يعدو في تصريحاته أكثر من ظاهرة صوتية تتكرر في كل مرة، حيث يواجه "بصواريخه" الخطابية و"طائراته" الكلامية العدوان الفعلي على الأمة وأبنائها دون أن يتحرك فعلياً لنصرتهم.
هكذا فعل مع عدوان يهود على سفينة مرمرة التركية وكذا فعل في توعده النظام السوري إذا كرر حماة ثانية وهكذا يفعل اليوم مع العدوان الروسي الوحشي!.
إن من كان من أحفاد السلاطين يكون رده على جرائم المعتدين "الجواب ما ترون لا ما تسمعون"، لكن من كان من أحفاد "مصطفى كمال" فحتما ستبقى الخيانة نهجه والتآمر طبعه.