في زمن الرويبضات...كيري ولافروف يقرران مصير شام رسول الله!
اتفق وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف على ضرورة إيجاد حل للأزمة السورية، مشددين على ضرورة أن يفضي الحل إلى أن تكون سوريا "موحدة وديمقراطية وعلمانية"!.
إنه العجب العجاب أن يصبح كيري ولافروف هما من يحددان هوية شام رسول الله! فيقرران علمانيتها وثورتها تهتف "هي لله هي لله"! ويقرران النظام الديمقراطي نظاما لها وأهلها يهتفون "الأمة تريد خلافة إسلامية" ويهتفون "قائدنا للأبد سيدنا محمد".
إن هذه البغضاء تكشف حقيقة الحرب القائمة من أنها حرب على إسلامية ثورة الشام وعلى غايتها المتمثلة بتحكيم شرع الله (وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ)، وتكشف مدى استخفاف هؤلاء بالمسلمين في ظل حكام أقنان عبيد للكفار جعلوا من بلادنا مزارع للمستعمرين.
فلتستمر الثورة –رداً على تكبر المستعمرين وتخاذل المتآمرين- لإسقاط أنظمة الضرار العلمانية وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاضها.
وحينها ستعلم أمريكا وروسيا وأدواتهما أي منقلب ينقلبون.