قنبلة ثم حجر ثم....فقاعة!!
بعد أن أكد رجالات السلطة ومنظمة التحرير أن عباس سيفجر قنبلة في خطابه المزمع اليوم في الأمم المتحدة، تراجعت اللهجة لتصبح القنبلة حجراً في مياه راكدة، كما عبرعن ذلك العالول الذي أكد أيضا أن لا تحلل من أوسلو!!
هذا هو ديدن رجالات السلطة ومنظمة التحرير في النكوص على الأعقاب، فهم أضعف من أن يتخذوا قراراً وأضعف من الثبات عليه إذا ما اتخذوه –فرضياً- خلافا للرغبات الأمريكية واليهودية، وأكثر ضعفاً إذا ما تعلق القرار بمصير العلاقة مع المحتل وبمصير قضية فلسطين التي فرّطوا فيها وفرّطوا في كل ما كانوا يعدّوه ثوابت وخطوطاً حمر.
مثل هذه الطغمة المرتهنة للاستعمار لا تصلح ولا يصح أن تتولى أو تتحدث بشأن قضية أرض مباركة رويت بدماء عظماء الصحابة، ففلسطين يتحدث بشأنها أمثال الفاروق أو صلاح الدين أو عبد الحميد الثاني، فلتكفوا أيديكم عنها أيها المنبطحون فأنتم سبة وعار على فلسطين وأهلها.