لن ينعم العالم بالعيش الهنيء إلا في ظل حكم الإسلام
الاثنين الأسود أو يوم الرعب، أوصاف للأزمة التي شهدتها الأسواق المالية بالأمس، وهي امتداد للأزمة المالية التي عصفت بالعالم عام 2008 والتي لم تعالج وإنما سُكّنت جراحها إلى حين، ويخشى مراقبون من أن القادم سيكون أسوأ.
هكذا هي الرأسمالية وهذه ثمارها، مبدأ منتج للأزمات وعاجز عن علاجها وآثار مدمرة تسحق الناس وتأكل ثرواتهم كما تأكل النار الهشيم.
إن العالم يكتوي بأزمات الرأسمالية منذ أن أحكمت قبضتها عليه، ويدفع ثمن فساد مبدأ واحتيال مصاصي الثروات وهو راغم، ومع ذلك سيبقى هذا العالم حبيس الرأسمالية ما لم يأتِ من يخلصه.
إن الإسلام الذي تطبقه دولة الخلافة القادمة قريباً بإذن الله، هو مفتاح الفرج وهو القادر على احداث التغيير في المنظومة السياسية والاقتصادية، وبه وحده تنعم البشرية بخيراتها وثرواتها وتنعتق من ربقة بارونات المال والنفط، ويتم توزيع الثروة توزيعاً عادلاً.