عائلة الدوابشة ...تجسيد لمأساة الأمة وتخاذل الحكام وغياب الراعي
غابت المعلمة رهام الدوابشة عن مدرستها في اليوم الأول من العام الدراسي جراء إصابتها بعد حرق المستوطنين لمنزلهم بقرية دوما قرب نابلس مما أدى لاستشهاد طفلها علي وزوجها سعد.
صاحت مسلمة داس على جيدها علج رومي "وامعتصماه" فوصلت صيحتها لخليفة المسلمين الذي خرج الى شرفة قصره من فوره وصاح بأعلى صوته والحاشية يسمعون وينظرون: أيتها المرأة المسلمة اشهد الله اني سمعت النداء ...لبيك! .
وخرج بجيش جرار وقتل من الروم في يوم فتح عمورية تسعون الفا وانتصر لتلك المسلمة المستصرخة.
ألم تسمعوا يا قادة الجند وضباط الجيوش بعائلة الدوابشة وحرق الرضيع وقتل آلاف المسلمين، اليس فيكم نخوة المعتصم؟، اليس فيكم يا قادة الجند من يصرخ ويقول ...لبيك!
لقد آن للأمة ان تخلع حكامها المتخاذلين القتلة وتبايع خليفة يقول للدوابشة ولحرائر المسلمين: لبيك!