شتان شتان بين من ينام تحت ظل شجرة ومن تغلق له الشطآن!

أعلنت السلطات الفرنسية المحلية أن شاطئا للعموم في جنوب فرنسا يقع بجوار فيلا تملكها الأسرة المالكة السعودية، سيغلق خلال الإجازة الصيفية للملك سلمان التي تبدأ الأسبوع المقبل. وسيرافق الملك سلمان أكثر من 400 شخص خلال اجازته.

استجمامٌ في دول الأعداء، وبذخ في النفقات، وحراسات أمنية فوق المشددة، وترك لرعاية الناس –على فرض قيامهم بها- بدعوى الإجازة الصيفية!

أفعالٌ تظهر مدى انفصال هؤلاء الحكام عن الأمة، وتظهر مدى أُنسهم بالأجنبي وبلاده، ومدى اسرافهم بأموال المسلمين لمتعهم الشخصية وإنفاقهم لتلك الملايين دعماً للاقتصاد الغربي! فهل يصح لعاقل أو تقي أن يزعم أن هؤلاء ولاة أمور؟!

إن خليفة المسلمين كالفاروق عمر حكمَ فعدلَ فأمِنَ فنامَ تحت ظل شجرة، ولم يشبع قبل أن يشبع جميع فقراء المسلمين ولم يخرج يوماً في إجازة.

فشتان شتان بين أقزام اليوم ورويبضات هذا الزمان وبين القادة العظام!