الاتفاق النووي يسقط آخر ورقة توت عن سوءة حكام إيران!

 لم تكن مفاوضات 6+1 وما جرى في الأيام بل الساعات الأخيرة لها سوى إخراج درامي أعدته وطبخته أمريكا مع إيران من قبل، وذلك حتى يخرج الطرفان مزهواً، وحقيقة الأمر أن الاتفاق أعدّ أمريكياً حتى تتفرغ إيران لتنفيذ أجندات أمريكا تحت شعارات مصطنعة كاذبة تتراوح بين رفع شعار "الممانعة" ورفع شعار "الانتصار" للمذهب والعتبات المقدسة!.

إن إيران قد تنازلت عن برامجها في زيادة تخصيب اليورانيوم وقبلت أن يكون منخفضا إلى أدنى درجة، بحيث لا يمكن ‏أن ينتج منه سلاح نووي. وقد خفضت عدد أجهزة الطرد المركزي. وستبقى تحت المراقبة الدولية لعقود.

إن ما يهم إيران هو رفع العقوبات عنها والانخراط في المنطقة لتلعب دورا مرسوما لها من ‏قبل أمريكا بحجة المصالح المشتركة وتحقيق دور لها في المنطقة بالسير مع أمريكا، ولو وعت السلطة في إيران على الأحداث جيداً ‏لعلمت أنه لا يرجى من الشوك ثمر، ولا من الشيطان الأكبر خير، والاتفاق النووي هذا ينطق بذلك لو كانوا يعقلون.‏