جنيف3 وموسكو1 وجهان لعملة واحدة!

قال بدر جاموس عضو الائتلاف السوري، إن الائتلاف يفضّل عقد مفاوضات "جنيف3" مع النظام على "موسكو1" لإيجاد حل للأزمة السورية.

يستمر مسلسل المكر والكيد بثورة الأمة في الشام، وتتوالى المبادرات والاقتراحات والضغوطات لإخراج حل ترضى عنه سيدة الكفر والاستعمار والاستكبار "أمريكا"!.

فمن جنيف1 إلى جنيف2 إلى مبادرة ديميستورا إلى المفاوضات المصرية فموسكو1 أو جنيف3، عناوين لمخططات استعمارية خبيثة، بأقنعة عربية وغربية وشرقية، تسعى للقضاء على ثورة الشام وإفراغها من مضمونها التغييري، وفرض حلٍ يحفظ هيكل النظام وأجهزته فيغيّر من قشوره ووجوهه الكالحة دون تغيير جوهره وتبعيته لأمريكا!.

إن حق الدماء الزكية التي أريقت على مدى أربعة أعوام، وحق الجرحى والثكالى والأطفال المشردين، حق كل أولئك على كتائب الشام المخلصة أن لا تتلهى بصراعات جانبية أو تنخرط بمفاوضات "إجهاضية" أو تنخدع بمبادرات دولية استعمارية، وأن تتوحد لاسقاط النظام في عقر داره وإقامة حكم الإسلام "الخلافة" على أنقاضه، ففي ذلك الفوز بالدنيا والفلاح في الآخرة.

28-12-2014