الدول الاستعمارية تقف وراء ازدياد مشاعر الكراهية ضد المسلمين!
اعتدت مجموعة من العنصريين على مسجد في النمسا، وأضرم آخرون النار في مسجد وسط السويد، كما شهدت مدن ألمانية عدة تظاهرات ضد "أسلمة الغرب".
إن تنامي الكراهية ضد المسلمين في أوروبا والعالم يقف خلفه سياسات الدول الاستعمارية "الديمقراطية" الخبيثة تجاه المسلمين؛
فأمريكا وبقية الدول الاستعمارية تُغذّي روح الحقد والكراهية ضد المسلمين بوصفهم بالإرهاب والتطرف والأصولية، وبتشجيعها -بالسر والعلن- لحوادث الإساءة للإسلام كحرق القرآن والرسوم الكاريكاتورية وحظر المآذن ومنع الحجاب، وهي بذلك تزرع مظاهر الحقد والخوف من الإسلام لدى الشعوب الغربية والعالم، وتحرّض -بصورة مباشرة وغير مباشرة- على الاعتداء على المسلمين أينما وجدوا، وتجعله مشروعاً!.
إن غاية الدول الاستعمارية من اثارة ما يعرف "بالاسلاموفوبيا" هي تبرير سياساتها وحروبها الإجرامية ضد المسلمين في العالم، وحتى تحول دون تأثر الشعوب الغربية بالإسلام جراء فشل مبدئها الرأسمالي المدّوي أخلاقيا وإنسانياً...ولكن
(يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)
27-12-2014