مأساة مسلمي الروهينغا مأساة أمة!
كشف تقرير حقوقي عن "تواصل الانتهاكات من قبل حكومة ميانمار ضد أقلية الروهينغا المسلمة على الرغم من الانتقادات الدولية الواسعة".
لقد باتت مأساة مسلمي الروهينغا أيقونة لما يحل بالأمة من الضياع والاستضعاف وتآمر العالم ضدها، وهي مأساة تنبه المسلمين بحاجتهم الملحة لدولة الخلافة ولإمام المسلمين الذي يدافع عن ضعيفهم وينتقم ممن أعتدى عليهم "الأمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به".
وهي مأساة كاشفة فاضحة لنفاق الغرب وتآمره على المسلمين، وأنه لا يقيم وزناً للدماء التي تسفك ما دامت دماء للمسلمين، ولو ذرف دموع التماسيح على مآسيهم!.
لقد كان حدوث عشر معشار ما يحدث للمسلمين في ميانمار أو في فلسطين أو سوريا أو العراق أو غيرها كفيل بأن تهتز له الأمة فتعلن الحرب وتشحن الثغور وتسير الجيوش، لكن في ظل غياب الخلافة أصبح المسلمون كالأيتام على موائد اللئام بل أشد!.
25-11-2014